أخبار وتقاريرإختيار المحررالعرض في الرئيسة

حصري – مصادر تكشف عن ردة فعل جنوبية تجاه قرار تعيين “علي محسن” وأسباب اقامة هادي لأشهر في عدن وعودته المفاجئة إلى الرياض

يمنات – خاص

قالت مصادر مطلعة، إن حالة من التذمر تسود في أوساط عدد من قيادات الحراك الجنوبي و قيادات عسكرية موالية لـ”هادي” على خلفية تعيين اللواء علي محسن نائبا للقائد الأعلى للجيش.

و أشارت المصادر، إن قرار التعيين كان صادما للجنوبيين، و هو ما انعكس على الوضع في محافظات الجنوب خلال الأيام الماضية و محافظة عدن خاصة.

و أفادت بأن تلك القيادات اعتبرت أن القرار يعني تسليم الجنوب للإصلاح، و بدء عملية مضايقة الحراك الجنوبي و ملاحقة قياداته المدنية و العسكرية.

و لفتت المصادر إلى أن قيادات جنوبية و عسكرية، تتدارس الرد على تعيين محسن.

و حسب المصادر، كان الهدف من سفر هادي الأخير إلى السعودية، اصدار قرار التعيين لـ”محسن”، حيث كان هادي يتخوف من ردة الفعل الجنوبية تجاه القرار، و الذي قد يؤدي إلى محاصرته في قصر المعاشيق، في حال اصدر القرار من عدن.

و تقول المصادر، أن إقامة “هادي” في عدن، خلال الأشهر الماضية، كان تهربا من الضغوط التي تمارس عليه، لتعيين “محسن”.

و رجحت المصادر، أن ضغوطات مورست على “هادي” لإصدار القرار، بينها استخدام ورقة القاعدة التي باتت تحاصر عدن من جهتي الشرق و الشمال الغربي، و تنتشر في كثير من مديرياتها.

و لفتت المصادر، إلى أن “هادي” استسلم لتلك الضغوطات، و قبل بتعيين “محسن”.

و تفيد بأن سفر هادي إلى الرياض و أنقرة، قبل تعيين “محسن” يؤكد أن السعوديين و الأتراك هم من يقفون خلف قرار تعيين “محسن”.

و توقعت المصادر، ازدياد انفلات الأوضاع في عدن ، و حصول عمليات تمرد في أوساط قيادات عسكرية و اتخاذ فصائل حراكية مواقف من قرار التعيين.

و نوهت إلى أن تعيين “محسن” يعد مؤشر على تضارب الاجندات الاماراتية السعودية في اليمن، و الذي ستنعكس أثاره على جبهات القتال المختلفة.

زر الذهاب إلى الأعلى